سلسلة مقالات نقطة: إلى متى ؟
30

سلسلة مقالات نقطة: إلى متى ؟

إلى متى؟

سيبقى مجتمعنا العربي غائباً عن ساحة الوعي، إلى متى؟

وراثة المناصب، إلى متى؟

الإعلام الدنئ، إلى متى؟

الاستخفاف في عقول المواطنين، إلى متى؟

الذُل والجهل، إلى متى؟

هذا الوطن هو مقبرة لكل مفكرٍ، لكل حرٍ، لكل ذكيٍ، ولكل حُلم، إلى متى؟..

*الإجابات الجاهزة، إلى متى؟

-سقوطك عن الدرج المبتل، السبب أنه مبتل وليس أنك مصاب بالعين..

-فشلك بالإمتحان، السبب أنك لم تدرس أو الأكثر منطقية أن نظامنا التعليمي خاطئ، والحل ليس أن تذهب إلى الشيخ ليقرأ عليك..

-عدم نقاش معظم الناس لك، ليس لأنهم أغبياء، من الممكن أيضاً أن تكون أنت الأحمق..

-إن كثر أعداؤك، لا يشترط أن تكون ناجح، ممكن أنك حقاً غبي..

-إذا دخل شخصان إلى حوض السباحة، الأول مسلم والثاني غير مسلم، وغرق الثاني، السبب أنه لايعرف السباحه وليس عدم حماية الله له، فلو أن الأول لا يعرف السباحة سيغرق أيضاً لأن الله لا يحابي الجهلاء..

-إذا حصل أبن المهندس على 95 فذلك لأنه اجتهد وليس لأنه أبن المهندس، وبالتالي إذا حصل أبن عامل الوطن على 95 فذلك لأنه اجتهد أيضاً ..

-الأنثى ليس مكانها المطبخ، قد تكون مديرتك في العمل..

-الذكر ليس مكانه المكتب، قد يكون الطاهي الخاص بك..

-الزواج لا يشترط به إختلاف الجنس..

-الزواج لا يشترط أن تضفى عليه أي شرعية..

-الصواب والخطأ أمران نسبيان، يختلفان من شخص لأخر، أي لا قواعد للخطأ ولا قواعد للصواب، أيضاً لا علاقة لهما بالحلال والحرام..

-الحياد في الأزمات الأخلاقية، سلوك غير أخلاقي..

-الحياد في الأزمات الإنسانية، سلوك غير إنساني..

-خائن الأرض أكثر ذُلاً من خائن الحكومة..

-الإنسانية هي الفطرة، ليس الإسلام، أو النصارى، أو اليهود، إلخ…

-الأسود هو صاحب البشرة السوداء ليس العبد، الأبيض هو صاحب البشرة البيضاء ليس السيد، وكذلك الأحمر والأزرق ..

-الأردني هو شخص يعيش في الأردن يقدم واجبات ويحصل على الحقوق، والتركي هو شخص يعيش في تركيا يقدم واجبات ويحصل على الحقوق، من العنصرية أن تكون مُمتناً لبلدٍ لايقدم لك الحقوق ولا تقدم له الواجبات، ومن الغباء أن تكون مجحفاً بحق أرضٍ تحمل في طياتها كافة تفاصيلك وذكرياتك..

-قد تسكن في فندقٍ  تعيش فيه وتحصل على كافة خدماتك وتقدم فيه كافة الواجبات، وتتحمل مشاق إساءة الخدمة في ذلك الفندق وعدم مسؤولية إدارة الفندق نحوك، لأنك تنتمي إليه، لكن لن تستطيع تحمل عدم وجود أي خدمة أساساً والعيش بلا كهرباء، أو ماء، أو طعام، لأن مقومات المكان لا تصلح بأن يكون وطناً لك، وستبحث عن أقرب فندق يمكنك العيش فيه، أي شخص يقول غير هذا فهو "سحيج" ليس غير ذلك.. ما رأيك إذا كان هذا الوطن هو أكبر وأكثر من كونه فندقاً.

-لايحق لنا الاحتفال بيوم الاستقلال، ونحن مستعبدين فكرياً واقتصادياً وسياسياً، والاستعباد قد يكون داخلي أو خارجي..

-أن تكمل تعليمك ضمن نظام يحدد فكرك بطريقة غير منطقية، أو أن تختار الطعام الذي تريد أن تتناوله من قائمة الطعام المحدده لك فهذا لايعني أنك حر، بل مستعبد أيضاً..

-الديمقراطية لا تتجزء، لا تقنع نفسك بغير هذا..

-في عصرنا هذا، الجاهل فقط من يقول أننا في بلد الحريات..

-لايوجد شيء اسمه "حب من أول نظرة"، فالحب هو نتيجة مجموعة من الأفعال وردود الأفعال، أي نقاشات لقاءات وغيرها..

-المغالطات المنطقية أمر منطقي في مجتمعات الجهلاء والحمقى، لذا إحرص أن تكون بعيداً عنها..

-الولد المعنف ليس شرطاً أن يكون مسيء للأدب، فقد يكون نتيجة لأب معنف..

-الأنثى الانطوائية ليس شرطاً أن تكون غير منفتحة على العالم، فقد تكون نتيجة أم معقدة..

-لايوجد شيء اسمه " لأنه هكذا"، حاول دائماً أن تجد سبباً منطقياً لا أن تكون تابعاً غبياً..

 

  • هذا المقال كان نتيجة ما يدور في ذهن مجموعة من الأشخاص منهم "طلاب جامعات، زملاء العمل، فتيات، فتيان، نشطاء،..وغيرهم" ليس شرطاً أن يعبر عن رأي الكاتب..
  • أترك لك عزيزي القارئ هنا كثيراً من ال " إلى متى؟"، أتمنى أن تكتب ما يدور في ذهنك بكل وضوح.

 

أُنتجَ هذا المقال في برنامج الإقامة الفنية