تدريب
14

الحوار، التقبل، االتسامح.. هل هي مجرد كلمات رنانة ؟

في ظل التطور التكنولوجي الذي اجتاح العالم، وسرعة تبادل المعلومات ووجهات النظر، أصبحنا نسمع ونقرأ العديد من المصطلحات التي قد لا تكون واضحة المعالم دائماً، وفيما يلي سرد لبعض هذه المفاهيم وتعريفها: 
 

الحوار الفعّال: هو وسيلة ومهارة  يلجأ إليها الإنسان لمناقشة من القضايا العامة والخاصة داخل أسرته، وفي عمله، وبين أصدقائه، وذلك من أجل الإقناع، أو الاقتناع، أو للبحث والاستطلاع. ولغة الحوار، التفاهم، المسامحة، الإنصاف، التعاون، تقبل الاختلاف، القبول بالتنوع، الحرية، الاستقلال، العدل، العيش المشترك، الأمن، السلام. 

 

الاستماع الفعال: مهارة لتعزيز وتنمية عملية التفكير من خلال إشغال العقل بكلّ ما يقوله المتحدث لتصبح أكثر تمكناً وتحليلا لصحة كلام المتحدث، والاستماع الفعّال يكسبك محبة الآخرين، ويزيد من قوتك. والاستماع الجيد  يُبعدك عن المشاكل، فالمستمع الجيد ينتبه جيداً للتعليمات والاقتراحات والتحذيرات.

 

التقبّل: احترام الآخر، تقدير، وتفهم ما لديهم من أفكار وتقاليد وقيم اختلافات (عرقية، فكرية، دينية،..) والتقبل ميزة، الاختلافات هي التي تصنع التنوع، والتلون الحضاري، وجسور الإنسانية بين البشر. 

  

الحرية: حقُّ الفرد في أن يفعل كلّ ما لا يضرُّ بالآخرين

 

التسامح:  هو التجاوز عن أخطاء، و احترام ثقافة وعقيدة وقيم الآخرين، و يجب أن يكون التسامح خارجاً من القلب قبل القول ويظهر ذلك من الأفعال، و له أهمية كبيرة في صلاح المجتمعات فهو ركيزة أساسية للعدل والحريات الإنسانية العامة. وهناك أنواع للتسامح منها: (التسامح الديني، التسامح الفكري و الثقافي، التسامح السياسي، التسامح العرقي). 

 

 التفكير الناقد: المقدرة على التمييز، والتحليل الموضوعيّ للحقائق لإصدار الأحكام، وهو أحد أنماط التفكير التي يستخدمها الإنسان في أمور حياته الروتينيّة، والتفكير الناقد  مُرتبِط بالمنطق، التعلُّم، حلّ المشكلات، والمعرفة.