46

بعيدي القريب "أزرقي".. خاطرة عن الحب

ذات يوم سئلت فتاة!؟.. كيف أحببتيه!؟!. و لما!؟!،.. هل هو شاب وسيم؟؟... ذو قامة ممشوقة!؟.. هل عيناه زرقاء؟؟

 ابتسمت هي ببراءة.. و حب.. و قالت:

كان اقرب لي من حبل الوريد ، اراه في جميع زوايا حياتي .. في اليقظة والحلم.. في النهار والليل وعندما يحلو السهر .. اتنفسه عشقا .. يحادثني في جميع اوقاته .. يكتب لي دوما.. لكن كانت تخوننا عقارب الساعات فيجري الوقت بلا وعي منا.. وكانت تسرقه مني المشاغل واهله واصدقاءه والالتزامات .. و عندما يشتاق لي ولا يستطيع وصلي كان يغمض عينيه ويتخيل طيفي بالساعات ترافقه تباريح ابتسامته الذيذة .. كنت وما زلت وسأبقى أشعر  بسعادة تغمرني دون سبب؛ سببها كانت دعوة في قلبه وفي قلبه تصل روحي  منه و لأنه اشتاقني.. ف أرد هذه الدعوة له..

 و كنت عندما أشعر بالحزن ارى واشعر ب وصله و يزداد الفرح في قلبي.. كان يحدث الله عني في صلاواته بين يديه بكل شغف.. في أوقات أفراحة و أحزانه.. كان يحبني في الله ولله .. يخاف الله فيني.. ف لا يتحدث عني .. و لا يحدث عني لأحد.. كنت سره الجوهري.. و حبه الأزلي.. كنت جميع النساء في حياته  .. أحبني ك طفلة و شابة و امرأة.. أحبني دوما بكل حالاتي.. و من شدة حبه لي.. قذف الله حبه في قلبي.. و نمت بساتين الياسمين وزهرات الآفاندر على ضفاف عمري..

 انتظر بان يجمعني فيه في حلاله.. لذلك أنا أحببته.. ألا يكفي هذا.. كي أحبه حتى الأزل لاخر لحضات العمر! .. و كي أكون ياسمينة عمره وداناته كلها ! .. نصفه الثاني..و حبيبة قلبه وابنته ! .. أما جماله ف و الله لن يكون هناك انسان جميل الروح.. طاهر القلب.. و صادق المشاعر .. جميل المُـحيا بشكل فضيييعع .. إنه أجمل ما رأت عيناي في هذه الدنيا! انه انعاكس ذاتي ! مرآتي .. روحي في جسد اخر •♡… وكيف لا ان لا احبه ! انني أحبه❤.. وبكل قوتي وضعفي هكذا احببته.. ©ازرقي..

وسائط متعددة ذات صلة