التآلف المجتمعي - هنا كانت البداية
مجتمع مشكاة يُطلق ورشة عمل بناء القدرات للمُخرجين وصانعي المُحتوى
الأربعاء ٢٧/٩/٢٠١٧، بدأت ثاني فعاليات برنامج خلق الخطاب البديل "مجتمع مشكاة" بالشراكة منظمة تك ترايبز لتعزيز المشاركة الرقمية وخلق مساحات افتراضية لإحداث التغيير، حيث نفّذ البرنامج ورشة عمل للمخرجين وصانعي الأفلام والمحتوى حول آلية خلق خطاب بديل على مدى يومين في فندق الريجنسي بالاس- عمان.
شارك بالورشة مايُقارب ال ١٦ مدعواً من مختلف محافظات المملكة من ممثلين وكاتبي نصوص ومنتجين وصانعي أفلام ومخرجين من الشباب الواعد والطموح للتغيير. وعمل المشاركون خلال الورشة علي تطوير ومناقشة أفكار تتعلّق بخلق محتوى بديل للمحتوى المتطرف الدي تم خلقه من قبل جماعات تتبنى الفكر المتطرف على الواقع الإفتراضي، كما تمّت مناقشة مشكلة التطرف وأبعادها مع د. محمد الجربيع مدير مركز الثريا للدراسات ومن ثم تمت مُناقشة كيفية خلق محتوى مرئي يحاكي التطرف بجميع أشكاله مع المُدرّب خالد حجاب المدير التنفيذي لمنظمة تك ترايبز.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورشات سيتم عقدها من قبل مُجتمع مشكاة لخلق مُحتوى بديل والتعريف ببرامج مجتمع مشكاة ومن ضمنها برنامج الإقامة الفنّية الذي يتبنى أكثر من مُنتج ومخرج أو صانع محتوى بتكاليف إقامة كاملة في بيئة تدعم انتاج محتوى يُعزّز قيم التسامح والوسطية ونبذ العنف والخلاف عن طريق سلسلة حلقات يوتيوب أو مقاطع فيديو وصوت أو صور تُعبّر عن فحوى البرنامج> بالإضافة إلى التعريف بمسابقة جوائز التسامح التي ستفتح المجال للمبدعين للمشاركة فيها كل سنة ب ٣ جوائز قيّمة عن طريق تقديم فكرة تُعبّر عن مشروع مشكاة لتتنافس مع الأفكار الأخرى على جوائز تدعم تطبيق هذه الفكرة.
نتائج هذه الورشة تمحورت حول توعية الشباب المُبدعين بدورهم في محاربة التطرف وخلق مُحتوى بديل ضمن الأدوات المتوفرة لديهم وبموهبتهم وخبرتهم في مجال الإنتاج والإخراج وتهيئتهم للخطوة القادمة للمشاركة ببرامج مشروع مجتمع مشكاة.
كما ويعمل مجتمع مشكاة على التحضيرات لورشة حلقات اليوتيوب لتضمين الشباب المبدعين في أنشطة البرنامج وحثّهم على تطوير خطاب بديل للكراهية والعنف.
الإثنين 21 آب 2017، بدأت أولى فعاليات برنامج الخطاب البديل "مجتمع مشكاة" بالتعاون مع مؤسسة نوافذ للتدريب والتنمية المستدامة، حيث نفذ البرنامج ورشة عمل حول التآلف المجتمعي على مدى يومين 2017 في مقر مؤسسة نوافذ الكائن في مدينة إربد.