النوار الشمايلة
النوارالشمايلة@
مهنة المحاماة تلبقلك!🤷🏻♀️
أكثر جملة سمعتها بحياتي خلال ال ٨ سنوات الماضية، كان نفسي حدا يقلي التصوير لابقلك هههههه ! 🤦🏻♀️
الكاميرا بلشت في حلم، وحلم عظيم كمان، أمسك كاميرا وأعرف صور ما كان مجرد طموح، كانت خطوة مليانة خطوات لقدام، مليانة أحلام وابتسامات وكمان ضعف وحزن، ومليانة تجارب، شي ناجح وشي فاشل، كل شي كان فيها، دخلت تخصص القانون بالجامعة، وكل رغبتي متجهة للصحافة يلي ما كانت متواجدة بالجامعة كتخصص، كنت بدرس قانون وبتعلم وبدرب بالصحافة والأخبار والتغطيات في إحدى الصحف، دراسة القانون حلوة بس مش رغبتي ومع هيك الكل كان بحاول يقنعني كمل بالقانون وانه المحاماة تلبقلي واني بقدر حصل منها دخل ممتاز أو حتى كمل دراسات عليا ويماما أغروني بالقعدة ورا مكتب وقديشها اشي عظيم 😑 ......... وهذا شي بعيد عن بالي تماماً!
قربت أتخرج، عرضَت علي إحدى القنوات العمل معها، وافقت وكانت هون بداية الطريق يلي فهمت منها اني إذا ما جربت ما رح قرر شو هدفي وشو الأنسب الي، مسكت كاميرا وجربت أصور ومشيت بمجال التقارير الإخبارية يلي اجتهدت فيها أمشي بمجال قصص النجاح والناس يلي لازم نعرف عنهم أكثر، تعلمت كثير عالكاميرا الاحترافية وكانت تجربة فخورة فيها، خاصة اني كنت بوقتها الصبية الوحيدة يلي تشتغل بالقناة بمجال التقارير، كنت الأفضل بين المراسلين بالمحافظات.
بنفس الوقت كنت بكمل تدريب المحاماة عشان أحتفظ فيه للأيام وما يضيع تعب الجامعة، هالشي يلي خلاني أزيد قناعة اني مستحيل كمل بهالمجال، ما حدا فينا بنكر كمية الواسطات والمواقف المتعبة والمزاجية المرهقة بأي مجال حكومي أو نقابي! وأنا مستحيل أخلي شي ياخد مني العمر بالتعب والمشاكل! ✋🏻
تركت القناة لأني حسيت اني بلشت أكرر أيامي بدون جديد، بدون أي إضافة أو تقدير لتعبي بشغلي، وانتقلت وأخيراً لعالم الأعمال الحرة بمجال التصوير الفوتوغرافي، يلي ما بعتمد ع أي شي إلا جهدك وتعبك على نفسك وخبرتك وتجاربك، وبلشت أصور مناسبات وجلسات تصوير الأشخاص بشكل عام معتمدة ع نفسي.
وبنفس اليوم يلي حلفت فيه يمين قدام وزير العدل لحتى أحصل على شهادة المزاولة لمهنة المحاماة بعد ٨ سنين بين دراسة وتدريب، قدمت طلب بعدم مزاولة مهنة المحاماة للنقابة، وصدر بنفس اليوم.... وأخيراً صرت محامي غير مزاول وتفرغت لمجالي وشغفي!🥰😍
مر سنة من تاريخ تركي لمهنة المحاماة بحثت فيها عن طموحي وحياتي وشغفي وطريقي (يوتيوب، دورات، تدريب، جلسات) وكثير شغلات من ضمنها احتضان مع مشروع (هي تبتكر) يلي كان سند حقيقي لكل خطوة وفكرة خلال السنتين الماضيات، وبحثت خلالها عن مشروعي يلي لازم يكون مختلف ومميز بالكرك وبرا الكرك بمجال التصوير، وهو كان افتتاح أستوديو نوارة لتصوير الأطفال وحديثي الولادة، أول فتاة تملك أستوديو بالكرك، أول أستوديو متخصص بهالمجال.
الطريق من هون ببلش من جديد، حلم وشغف جديد، وحب كبير لكل شخص ساعدني لو بكلمة حلوة، وحب كبير لكل تجربة أو موقف خلاني أوقف من جديد وأكمل بإصرار أكبر. 😁🌻
اليوم أنا النوار سامي، مصورة فوتوغرافية بمجال البورتريه أو التصوير الداخلي والخارجي للأشخاص ، بملك أستوديو خاص بتصوير الأطفال وحديثي الولادة، بحب الناس تناديني باسمي (نوار، نوارة،...) بدون كلمة أستاذة أو ألقاب ومقدمات، بحكي كثير كلمة
حياك
صديقتي
من لطفك
Already
Done
بحب فقرة الفطور جداً، الشغلات الخضراء زي الخس والفليفلة والجرير ما بستنغني عنهم!
بحب شغلي وبحب أعطيه كل وقتي وبهتم جداً جداً بالتفاصيل بالصورة وجمالها!
ولسا مليان شغلات لازم أتعلمها...😅
صح نسيت... أنا كمان محامي غير مزاول🤣