لا تحكم
184

لا تحكم

لا تحكم

لا تحكم

نفذت بيس جيكس بالتعاون مع تحالف مجتمع مشكاة وشبكة الشباب الرقمية (DPYN) حملة إلكترونية تحت عنوان #لا_تحكم، وهي حملة تهدف إلى التوعية بأخطار الأحكام المسبقة المبنية على الشكل والجنس والإنطباعات الأولية وغيرها من الأمور التي تجعلنا نطلق الأحكام على الأشخاص وعلى الأشياء وتُقَولِب طريقة تعاملنا معهم على أساسها. 

 

الأحكام المسبقة جدار ضخم بين العقول، وآفة مجتمعية تصنف الأشخاص من حولنا على نحو خاطئ، وحتى أنها قد تكون سبباً في تفويت فرص التعرف على ثقافات وعلى أفكار وفرص جديدة، وتمنعنا من فهم الآخرين وتفهمّهم.

وهذه الأحكام هي واحدة من الأسباب الأساسية التي تمنع الفرد من التعايش مع الآخرين في المجتمع وتترك بيننا وبين الآخرين الكثير من الحواجز وتباعد بينَ العقول. تميل هذه الأحكام إلى تبسيط الواقع الاجتماعي وإنكار حقيقة أن المجتمع متعدد ومعقد ويحتوي على الكثير من الاختلافات الصحية. 

 

ولا تتوقف خطورة الأحكام المسبقة على الأفراد بل تمتد إلى الجماعات بمختلف أنواعها، فيتم تصنيف جماعات بأكملها على أسس خاطئة، فيتم اتهام المسلمين بأنهم أرهابييون، وأن اليهود جميعهم صهيونيون، وأن المهاجريين غير الشرعيين جميعهم مجرمون وغيرها الكثير من الأحكام التي تطلق على غير أساس صحيح. 

 

لا تحكم.. لا تحكم على الآخرين.

 

 

لا تحكم لا تحكم لا تحكم لا تحكم لا تحكم لا تحكم لا تحكم لا تحكم لا تخكم