30

ليلى والعلوم - أدب اليافعين

لَيلىْ وَالعُلومْ

مُنْذُ اليَومِ الأولْ الذيْ وُلِدَتْ بِهِ لَيلَىْ ، كُلُ مَنْ يُشَاهِدُهَا وَيَنْظُرُ إلَيهَا يُلَاحِظْ أنْهَا فَتَاةٌ ذَكِيَةٌ جِدَاً ، فَمُعَلِمَاتُهَا بِالمَدْرَسَةْ وَوَالِدَاهَا وَأقَارِبُهَا أيضاً يُلَاحِظُونَ ذَلِكْ ،  وَمَعْ مُرُورِ الأَيَامْ كَبُرَتْ لَيْلَىْ يَومَاً بَعْدَ يَومْ ، وَكَبُرَ ذَكَائُهَا مَعَهَا ، وَوالِدَاهَا دَائِمَاً مَا يُلَبُونَ حَاجَاتِهَا لَهَا ؛ حَتَىْ يَنَالُونَ رِضَاهَا وَتَكُونَ فَتَاةٌ مُبْدِعَةْ وَمُتَمَيِزَةْ .

وَبَعْدَ مُرُورِ خَمْسَةِ سَنَوَاتٍ مِنْ عُمْرِهَا ، التَحَقَتْ لَيلَىْ فِيْ الرَوضَةِ وَكَانَتْ مُدَرِسَتُهَا سُعَادْ ، تُلَاحِظُ عَلَيْهَا شِدَةَ ذَكَائِهَا مِنْ أفْعَالِهَا التِيْ تَقُومُ بِهَا ؛ وَالتِيْ تَخْتَلِفُ عَنْ بَقِيَةِ الأطْفَالْ الصِغَارْ فِيْ الغُرْفَةِ الصَفِيَةْ .

تَقَدَمَتْ لَيْلَىْ فِيْ عُمُرِهَا وَفِيْ مُسْتَوَىْ إدْرَاكِهَا ؛ لِحِينِ أصْبَحَتْ فِيْ الصَفِ السَابِعْ ، وَكَانَتْ هُنَاكَ مُسَابَقَةٌ لِجَمِيعِ المَدَارِسِ فِيْ الدَولَةْ ، وَكَانَتِ المَدرَسَةُ التِيْ تَدْرُسُ بِهَا لَيْلىْ ؛ مِنْ ضِمْنِ المَدَارِسِ التِيْ سَوفَ تُشَارِكُ فِيْ المُسَابَقَةْ ، وَالتِيْ سَوفَ تُجْرِيهَا وَزَارَةُ التَرْبِيَةِ وَالتَعْلِيمْ فِيْ مَادَةِ العُلُومِ الحَيَاتِيَةْ .

المَدْرَسَةْ بَدَأَتْ فِيْ اخْتِيَارِ الطُلَابِ الذِينَ سَوفَ يُشَارِكُونَ فِيْ هَذَةِ المُسَابَقَةِ ؛ وَالتِيْ سَوفَ تَكُونُ عَلَىْ مُسْتَوَىْ مَدَارِسِ الدَولَةْ ؛ وَالتِيْ سَوفَ يُمَثِلُ كُلَ طَالِبٍ يَتِمُ اخْتِيَارُةْ ، مَدْرَسَتُهُ  التِيْ يَرْتَادُهَا ، وَيَتَنَافَسُ جَمِيعُ الطُلَابِ فِيْ المُسَابَقَة لِلحُصولِ عَلَىْ لَقَبِهَا ، وَهُوَ أمِيرُ العُلُومْ   .

بَحَثَتِ المُدِيرَةُ خَولَةْ  فِيْ المَدْرَسَةِ التَيْ تُدِيرُهَا ؛ عَنْ إحْدَىْ الفَتَيَاتِ التِيْ يُشْهَدُ لَهَا مِنْ مُدَرِسَاتِهَا بِأنَهَا فَتَاةٌ مُجِدَةٌ وَذَكِيَةْ وَتُحِبُ العُلُومْ ، وَلَدَيْها ثَقَافَةٌ جَيِدَةٌ بِهَا لِتُشَارِكَ فِيْ ِتلكَ المُسَابَقَةْ ؛ وَكَانَتْ حَذِرَةً جِدَاً فِيْ الإخْتِيَارْ فَهِيَ تُرِيدُ أنْ يَقَعَ الاخْتِيَارُ عَلَىْ طَالِبٍ كَفُئٍ وَذُو ثَقَافَةٍ عَالِيَةٍ فِيْ مَادَةِ العُلُومِ ؛ لِيَخُوضَ غِمَارَ المُسَابَقَةْ.

اجْتَمَعَتْ المُدِيْرَةُ فِيْ مُعَلِمَاتِ العُلُومِ فِيْ المَدْرَسَةِ ؛ وَأخْبَرَتْهُمْ بِأنَهَا تُرِيدُ أنْ تَخْتَارَ طَالِبَةً  لِتُمَثِلَ المَدْرَسَةِ فِيْ مُسَابَقَةِ أمِيرِ العُلُومِ ؛ التِيْ تُقِيمُهَا وَزَارَةُ التَرْبِيَةِ وَالتَعْلِيمْ ، وَهُنَا المُدَرِسَاتُ بَدَأنَ فِيْ تَحْدِيدِ اخْتِيَارَاتِهِمْ  لِلطَلَبَةِ ؛ لِاخْتِيَارِ طَالِبٍ وَاحِدٍ مِنْ بَيْنِهِمْ  ، لِيُمَثِلَ المَدْرَسَةِ فِيْ هَذِهِ المُسَابَقَةِ وَكَانُوا يَجْتَهِدُونَ فِيْ ذَلِكَ لِكَيْ يَقَعَ الاخْتِيَارُ عَلَىْ الشَخْصِ المُنَاسِبْ .

وَبَعْدَ دِرَاسَةٍ مُتَوَاصِلَةْ ، عَقَدَتِ المُدَرِسَاتُ اجْتمَاعَاً قَصِيراً لِكَيْ يَتَفِقُوا عَلَىْ شَخْصٍ وَاحِدٍ لِيُمَثِلَ المَدْرَسَةِ فِيْ هَذِهِ المُسَابَقَةْ ؛ وَأجْمعْنَ عَلَىْ اخْتِيَارِ الطَالِبَةِ لَيْلَىْ التِيْ تُثْبِتُ دَوْمَاً جَدَارَتَهَا فِيْ الغُرْفَةِ الصَفِيَةِ ؛ أَمَامَ المُعَلِمَاتِ وَجَمِيعِ زُمَلَائِهَا الطَلَبَةِ ، وَخَاصَةً فِيْ مَادَةِ العُلُومْ .

قَامتْ المُعَلِمَاتُ  بِإخْبَار المُديرَة بِإِخْتِيَارِهِنَ لِلطَالبَةِ لَيْلىْ ؛ لِتَكُونَ هِيَ الطَالِبَةُ التِيْ سَوفَ تُمَثِلُ المَدْرَسَةَ فِيْ هَذِهِ المُسَابَقَةْ ، وَبَعدَ أنِ اجْتَمَعَتِ المُدِيرَةُ فِيْ المُعَلِمَاتِ وَاسْتَمَعَتْ لَهُنَ ، وَافَقَتْ عَلَىْ اخْتِيَارِهِنْ ، وَطَلَبَةْ مِنْهُنَ إحْضَارَ الطَالِبَة  لَيْلَىْ إلىْ مَكْتَبِهَا فِيْ المَدْرَسَةِ ، لِلْحَدِيثِ مَعَهَا عَن اخْتِيَارِهَا وَعَنِ المُسَابَقَةْ .

وَلَمْ يَمْضِيْ وَقتٌ طَوِيلْ ؛ حَتَىْ ذَهَبَتْ لَيْلَىْ إلىْ مَكْتَبِ المُدِيرَةِ وَهِيَ لَا تَعْلَمُ مَاذَا تُرِيدْ ، وَعِنْدَمَا دَخَلَتْ إلَىْ مَكْتَبِ المُدِيرةِ خَوْلَةْ ،  قَامَتْ بِطَرْقِ البَابِ وَاسْتَأذَنَتْ بِالدُخُولْ ، فَسَمَحَتْ لَهَا المُدِيرَةُ بِالدُخُولِ وَالجُلُوسِ بِقُرْبِهَا فِيْ مَكْتَبِهَا ، وَكَانَتْ مُتَحَمِسَةً لِلِقَاءِ الطَالِبَةِ لَيْلَىْ الَتِيْ سَوفَ تُمَثِلُ المَدْرَسَةَ فِيْ هَذِهِ المُسَابَقَةِ الهَامَةْ .

بِالطَبعْ مُدِيرَةُ المَدْرَسَةِ خَوْلَهْ كاَنَتَ تَنْتَظِرُ بِهَا بِفَارِغِ الصَبْرْ؛ لِتَرَىْ هَذِهِ الفَتَاةَ المُتَمَيِزَةْ وَالتِيْ أجْمَعْنَ المُعَلِماتُ عَلَىْ اخْتِيَارِهَا ؛ وَهَذَا دَلِيلٌ أكِيدْ عَلَىْ كَفَائَتِهَا ، فَلَوْ لَمْ تَكُنْ كَذَلِكْ لَمَا تَمَ اخْتِيَارُهَا مِنْ قِبَلِ المُعَلِمَاتِ الأمِيينَاتِ عَلَىْ هَذَا الأمرِ أمَامَ الله ، ثُمَ أمامَ مُدِيرَتِهِمْ فِيْ المَدْرَسَة وأَمَامَ أنْفُسِهِمْ.

عِنْدَمَا جَلَسَتْ لَيْلىْ فِيْ مَكْتَبِ مُدِيرَةِ المَدْرَسَةْ ، أخْبَرَتهَا المُدِيرَةُ خَوْلَهْ بِأَنَ المَدْرَسَةِ سَوفَ تَخُوضُ مُسَابَقَةً فِيْ مَادَةِ العُلُومِ ، تُسَمَىْ بِأَمِيرِ العُلُومْ ، وَتَحْتَاجُ إلَىْ طَالِبةٍ لِتُمَثِلَ المَدْرَسَةِ ؛ وَهَذِهِ الطَالِبَةْ قَدْ تَمَ اخْتِيَارُهَا مِنْ قِبَلِ المُعَلِمَاتِ بِنَاءً عَلَىْ كَفَائَتِهَا الدِرَاسِيَةْ ، وَأخَبَرَتْهَا بِأَنَهُ  قَدْ وَقَعَ الاخْتِيَارُ عَليْهَا لِتَخُوضَ هَذِهِ المُسَابَقَةْ .

لَيْلَىْ لَمْ تَكُنْ تعْلمُ أبَدَاً بِأنَ المُدِيرَةُ أرْسَلَتْ لَهَا لِتُخْبِرَهَا بِذلِكْ ؛ وَلَكِنَهَا بَدَتْ سَعِيدَةً جِدَاً لِثِقَةِ المُدِيرَةِ وَالمُعَلِمَاتِ بِهَا لِخَوضِ هَذِهِ المُسَابَقَةْ ، وَأبْدَتْ مُوَافَقَتَهَا عَلَىْ ذَلِكْ ، وَقَامَتْ مُدِيرَتُهَا بِإعْطَائِهَا إحْدَىْ الوَرَقاتِ الخِطَابِيَةِ ؛  لِمُخَاطَبَةِ وَلِيِ أمْرِهَا لِلسَمَاحِ لَهَا بِالدُخُولِ فِيْ هَذِهِ المُسَابَقَةِ ، عَنْ طَرِيقِ مَدْرَسَتِهَا .

وَالِدُ لَيْلَىْ السيِدْ أشْرَفْ كاَنَ فَرِحَاٍ جِدَاً ؛ وَتَفَاجَئَ حِينَمَا كَانَ يَقْرَأُ الخِطَابَ الذِيْ أرْسَلَتْهُ مُدِيرَةُ المَدْرَسَةِ السَيِدَةُ خَوْلَةْ إلَيةِ ؛ أمَامَ زَوْجَتِهِ أُمُ لَيلَىْ لِإخْتِيَارِ ابْنَتِة لَيْلَىْ التِيْ يُحِبُهَا ؛ لِتُمَثِلَ المَدْرَسَةَ فِيْ خَوضِ هَذِهِ المُسَابَقَةِ ، وَأخْبَرَهَا بِأنَهُ مُوافِقْ وَأنَهُ يَثِقُ بِإمْكَانِيَاتِهَا وَقُدُرَاتِهَا ، وَكَانَ سَعِيدَاً جِدَاً ، وَقَالَ لَهَاَ عَلَيكِ أَنْ تَعرِفِيْ أَنَنِيْ سَوفَ أدْعَمُكِ يَا ابْنَتِيْ ؛ فِيْ كُلِ شَيئٍ تَحْتَاجِينَةُ لِلْفَوزِ بِهَذِهِ المُسَابَقَةْ.

وَفِيْ اليومِ التَالِيْ ؛ أرْسَلَتْ لَيْلَىْ هَذِهِ الوَرَقَةَ الخِطَابِيَةَ إلَىْ مُدِيرَتِهَا فِيْ المَدْرَسَةْ ، وَالتِيْ تَحْمِلُ مُوَافَقَةَ وَلِيِ أمْرِهَا ؛ وَقَامَتِ المُدِيرَةُ بِأخْذِ تِلكَ الوَرَقَةِ مِنْهَا ، وَبَعدَ ذَلِكَ أخْبرَتْهَا بِأنَهَا سَوَفَ تَطْلُبُهَا فِيْ وَقْتٍ لَاحِق ؛ لِتُخْبِرَهَا عَنْ هذِهِ المُسَابَقَةِ بِشَكْلٍ مُفَصَلْ ، وَبَعْدَهَا عَادَتْ لَيْلَىْ إلَى الحِصَةِ الصَفْيِةْ سَعِيدَةُ جِدَاً.

لَيْلَىْ فِيْ هَذَاْ الوَقْتْ تَعْرِفُ أهمِيَةِ هَذِهِ المُسَابَقَةِ ، وَالتيِ مِنْ خِلَالِهَا سَوفَ تَكُونُ أو لَا تَكُونْ ، فَبَدأتْ بِمُذَاكَرَتِ مَادَةِ العُلُومِ بِشَكْلٍ أكْبَرْ ؛ وَتَعَمَقَتْ فِيْ تَفَاصِيلِهَا وَكَانَ وَالِدُهَا السَيدْ أشْرَفْ يَقُومُ بِشِرَاءِ الكُتُبِ وَالكُرَاسَاتِ ، التِيْ تَزِيدُ مِنْ مُسْتَوَىْ مَعْرِفَةِ ابْنَتِهِ لَيْلَىْ فِيْ هَذِهِ المَادَةْ .

لَمْ يَتَوَقَفْ وَالِدُ لَيْلَىْ هُنَا فَقَدْ خَصَصَ لَهَا شَبَكَةَ الإنْتَرْنِتْ وَالحَاسُوبُ الشَخْصِيْ ، لِتَقُومَ بِمُشاهَدَتِ الفِيديُوهَاتْ وَالمَوَاضِيعِ المُتَعَلِقَةِ فِيْ مَادَةِ العُلُومِ  ، وَكَانَ يُعْطِيهَا بَعْضَ المَعْلُومَاتْ التِيْ تُساعِدُهَا ، وَلَوْ أنْ لَيْلَىْ طَالِبَةً مُهْمِلَةً ، لَمَا اهْتَمَتْ بِذَلِكْ ، ولَكِنَهَا ضَلَتْ تُذَاكِرُ وَتَتَعَلَم وَأًخَذَتِ الأمْر عَلَىْ مَحْمَلِ الجَدْ.

وَفِي اليَومِ التَالِيْ ُ طَلَبَةْ مُدِيرَةُ المَدْرَسَةِ خَوْلَةَ الطَالِبَةِ لَيْلَىْ فِيْ مَكْتَبِهَا ، لِلْحَديثِ مَعَهَا عَنِ المُسَابَقَةِ بِشَكْلٍ أكْبَر  ، وَقَامَتْ بِإِخْبَارِهَا بِمَا عَلَيْهَا فِعْلُةْ ، وَأخْبَرَتْهَا أيْضَاً بِأهَمِيَةِ المُسَابَقَةِ وَتَبَعِيَتِهَا ، التِيَ سَوفَ تَعُودُ عَلَيهَا وَعَلَىْ المَدْرَسَةِ بِالنَفعْ ، وَسَوفَ تَكُونُ بَاباً لَهَا لِدُخُولِ عَالَمِ العُلُومْ .

كَانَتْ لَيْلىْ تَأْخُذُ بِكَلَامِ مُدِيرَتِهَا بِكُلِ إنْصاتٍ وَإصغاءٍ واسْتِمَاعْ ، وَأخْبَرَتِ السَيِدةَ خَوْلَهْ مُدِيرَةُ المَدْرَسةْ لَيلىْ بِأَنَ هُنَاكَ لَجْنَةُ تَحْكِيمْ ، سَوْفَ تَحْكُمُ فيْ المُسَابَقَةِ ، وَأنَ المُسَابَقَةَ سَوفَ تَكُونُ عِبَارَةً عَنْ أسْئِلَةٍ يَجِبُ عَلَيْهَا الإجَابَةُ لهَا ، وَقَامَتْ بِإعْطَائِهَا بِطَاقَةً تَعْرِيفِيَةْ بِشُرُوطِ المُسَابَقَةِ ، وَألِيَةِ عَمَلِهَا وَمَوْعِدِهَا.

لَيْلَىْ أخَذَتْ تِلكَ البِطَاَقَةْ ، وَعِنْدَمَا أنْهَتْ حِصَصَهَا فِي المَدْرَسَةْ ذَهَبَتْ إلىْ البَيتْ ، وَكَانَتْ تُمْعِنُ النَظَرَ فِيْ تِلكَ البِطَاقَةْ التِيْ تَحْمِلُ تَفَاصِيلَ المُسَابَقَةِ ، وَكَانَ مَوعِدُ المُسَابَقَةِ بَعْدَ شَهْرٍ وَاحِدٍ مِنْ تَارِيخِ أخْذِهَا لِتِلْكَ البِطَاقَة مِنْ مُدِيرَتِهَا فِيْ المَدْرَسَةْ.

كَانَتْ لَيْلَىْ دَائِمَاً مَا تَسْتَمَدُ التَشِجيعَ مِنْ وَالِدَيْهَا فِيْ البَيتْ ، وَمِنْ مُدَرِسَاتِهَا فِيْ المَدْرَسَةْ ، وَمِنْ مُدِيرَتِهَا أيْضَاً وَكَانَ الأمَلُ مَعْقُودٌ عَلَيْهَا لِلْفَوزِ بِالمُسَابَقَة ، فَأَهْلُهَا يُرِيدُونَ فَوْزَهَا لِيَفْخَرُوا بِهَا ، وَالمَدْرَسَةْ تُرِيدُ أنْ تَكُونَ مَنَارَةً لِلعِلمْ وَتَثْبِتُ أنَ لَدَيْهَا طَلَبَةً ذُوْ مَعْرِفَةٍ وَثَقَافَةٍ عَالِيَةْ ، وَالمُعَلِمَاتُ أيْضَاً يَقُومُونَ بِتَدْرِيسِ لَيْلَىْ فِيْ المَدْرَسَةِ  فَيُهِمُهُمْ فَوْزُهَا بِالمُسَابَقَةْ ، وَلَيْلَىْ نَفْسَهَا التِيْ تُحِبُ مَادةَ العُلُومْ ، وَتُريدُ الفَوزَ بِالمُسَابَقَةِ وَتُتَوَجَ بِلَقَبِ أميرِ العُلُومْ.

مَرَتِ الأيَامْ ، وَبَقِيَ عَنِ المُسَابَقَةِ ثَلَاثَةَ أيَامْ وَكَانَت لَيلَىْ تَقُومُ بِتَحْضِيرِ نَفْسِهَا جَيِدَاً لِخَوضِ المُسَابَقَةْ ، وَوَضَعَتْ بَرْنَامَجَاً فِيْ الثَلَاثِ أيَامٍ الأخِيرَةْ ، يَتَمَثَلُ فِيْ مُذَاكَرَةِ المَوَاضِيعِ التِيْ سَوفَ تَكُونُ المُسَابَقَةُ فِيهَا .

مِنْ أَجْلِ أَنْ تَسْتَثْمِرَ لَيْلَىْ وَقْتَهَا ، وَاَلثَلَاثِ أيَامٍ المُتَبَقِيَةِ لِلْمُسَابَقَةْ ، قَامَتْ بِعَمَلِ سَاعَةٍ بِجَمِيعِ سَاعَاتِ اليَومِ ، قَسَمَةْ تِلكَ السَاعَات بِشَكْلٍ رَائِعْ ، حَتَىْ تَسْتَطِيعَ أنْ تَسْتَثْمِرَ وَقْتَهَا جَيِدَاً ، وَلَمْ تَكُنْ هَذِهِ السَاعَةُ كَبَاقِيْ السَاعَاتْ بِنِظَامِ التَنْسِيقِ  الاثْنَيْ عَشَرْ سَاعَهْ ، وَإنَمَا بِنِظَامِ التَنْسِيقِ الأرْبَعِ وَعِشْرِينَ سَاعَهْ  تَحْتَوِيْ السَاعَاتِ الكَامَلِةْ بِدُونِ زِيَادَةٍ أوْ نُقْصَانْ ، وَكَانَتِ السَاعَةُ التِيْ قَامَتْ بِرَسْمِهَا وَإعْدَادِهَا كَالتَالِيْ :-

هَذِهِ السَاعَةُ الَتِيْ قَامَتْ بِإِعْدَادِهَا لَيلَىْ لَمْ تَكُنْ سَاعَةً عَادِيَةً أوْ عَابِرَةْ ، فَقَدْ كَانَتْ سَاعَةً مَدْرُوسَةً بِكُلِ تَفَاصِيلِهَا ، وَفِيهَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَسْتَثْمِرَ وَقْتَهَا بِكُلِ دَقِيقَةٍ وَثَانِيَةْ ، وَكَانَتْ السَاعَةُ مُقَسَمَةً عَلَىْ النَحوِ التَالِيْ :-

 

مِنَ السَاعَةِ العَاشِرَةِ لَيْلَاً تَخْلُدْ لِلنَومْ ، حَتَىْ السَاعَةِ السَادِسَةْ .

مِنَ السَاعَةِ السَادِسةِ صَبَاحَاً تَسْتَيْقِظْ لِلذَهَابِ لِلْمَدْرَسَةْ ، وَتَعُودُ السَاعَةَ الثَانِيَةْ مَسَاءً.

مِنَ السَاعَةِ الثَانِيَةْ وَحَتَىْ السَاعَةِ الثالِثَةْ ؛ فَتْرَةُ غَدَاءٍ وَصَلَاةٍ واسْتِرَاحَةْ .

  1. مِنَ السَاعةِ الثَالِثَةْ وَحَتَىْ السَاعَةِ السَابِعَةَ ؛ تَقُومُ بِمُذَاكَرَةِ المَوَاضِيعِ التِيْ سَوفَ تَكُونُ ضِمْنَ أطَارِ المُسَابَقَةْ
  2. مِنَ السَاعَةِ السَابِعَهْ وَحَتَىْ السَاعَةِ الثَامِنَهْ ، اسْتِرَاحَةْ عَشَاءْ وَصَلَاهْ.

مِنَ السَاعةِ الثَامِنَهْ وَحَتَىْ العَاشِرَةْ ليلاً ، مُذَاكَرَةُ بَاقِيْ المَوَادِ الدِرَاسِيَةْ.

لَيْلَىْ لَمْ تَقِفْ هُنَا ؛ فَبَعْدَ أَنْ قَامَتْ بِعَمَلِ تِلكَ السَاعَهْ الَتِيْ سَوفَ تَقُومُ مِنْ خِلَالِهَا فِيْ تَنْظِيمِ وَقْتِهَا لِلْقِرَائَةِ عَلَىْ مَوَاضِيعِ المُسَابَقَةْ ، قَامَتْ بِتَحْدِيدِ السَاعَاتْ وَلَمْ يَكُنْ تَحْدِيدُهَا غَيرَ مُنَظَمْ ، أَوْ غَيرَ مَبنِيْ عَلَىْ تَخْطِيطْ ، فَقَدْ قَامَتْ بعدَ ذلِكْ بِإِعْدَادِ جَدْوَلٍ يُبَيِنُ ذَلِكْ ، وَهذَا الجَدْوَلْ مُحَدَدْ بِالسَاعَاتْ اليَوْمِيَةْ ، وَماذَا سَوفَ تَفْعَلْ فَيِ كُلِ سَاعَةٍ حَتَىْ لَا تُضَيِعْهَا.

 

وَقَدْ قَامَتْ بِعَمَلِ الجَدْوَلِ كَخُطَةٍ لَهَا ، عَلَى النَحوِ التَالِيْ :-

( مِنَ السَاعَهْ    )                                                       ( الخُطَةْ خِلَالْ السَاعَهْ )

 من العَاشِرَةْ مَسَاءً  حَتَىْ السَادِسَةْ صَبَاحَاً.

( 10/ 6)

                                                                                                       تَخْلًدْ لِلنَومْ

.........................................................................................................................................

مِنَ السَاعَهْ السَادِسَةْ صَبَاحَاً وَحَتَىْ السَاعَهْ الثَانِيَةْ مَسَاءً .

(6 / 2  )

                                                                             تَسْتَيْقِظْ لِلْذَهَابِ لِلمَدْرَسَةْ وَتَعُودُ السَاعَهْ الثَانِيَةْ مَسَاءً.

..........................................................................................................................

مِنَ السَاعَةِ الثَانِيَةْ مَسَاءً وَحَتَىْ السَاعَةِ الثَالِثَةْ مَسَاءً.

(2 / 3)

                                                                                                            اسْتِرَاحَةْ غَدَاءْ وَصَلَاةْ

........................................................................................................................

مِنَ السَاعَةِ الثَالِثَةْ مَسَاءً وَحَتَىْ السَاعَةِ السَابِعَةِ لَيْلَاً.

(3 / 7 )

                                                                      مُذَاكَرَةُ المَوَاضِيع الَتِيْ سَوفَ تَكُونُ ضِمنَ إطَارْ المُسابَقَةْ .

...................................................................................................................

منَ السَاعَةِ السَابِعَهْ لَيْلَاً وَحَتَىْ الثَامِنَهْ لَيْلَاً ( 7 /  8 )

                                                                                                           اسْتِرَاحَةْ عَشَاءْ وَصَلَاهْ.

..................................................................................................................

مِنَ السَاعَةِ الثَامِنَةْ ليْلاً وَحَتَىْ العَاشِرَةْ (8 / 10 )

                                                                                                      مُذَاكَرَةْ بَاقِيْ المَوَادِ الدِرَاسِيَةْ.

........................................................................................................................

 

وَهَكَذَا اسْتَمَرَتْ عَلَىْ هَذَاْ البَرْنَامِجْ لِمُدَةِ ثَلَاثِ أيَامْ ، حَتَىْ تَسْتَثْمِرَ الوَقتَ بِأَكْبَرِ قَدْرٍ مِنَ الإِمْكَانْ ؛ لِأَنَهَا أَدْرَكَتْ بِأَنَ الوَقْتَ مُهِمٌ جِدَاً وَيَجِبُ اسْتِثْمَارُةْ ، حَتَىْ تَخْرُجَ بِنَتِيجَةٍ إيجَابِيَةْ.

بَذَلَتْ لَيْلَىْ مَجْهُودَاً كبِيرَاً فِيْ القِرائَةِ عَلَىْ مَوَاضِيعِ المُسَابَقَةْ ، وَقَامَتْ بِإعْدَادِ خُطَةٍ لِتتَمَكَنَ مِنِ اسْتِثمَارِ وَقَتْهَا ؛ وَقَدْ اقْتَرَبَ يَومُ الحَسْمْ ، اليَومُ الَذِيْ سَوفَ تَجْرِيْ فِيةِ المُسَابَقَةْ ، وَالذِيْ أعَدَتْ لَيْلَىْ لَهُ العُدةَ ؛ حَتَىْ تَفوزَ فيْ هَذِهِ المُسَابَقَةْ ، وَتُثْبِتَ أنَهَا فَتَاةٌ مُثَقَفَةْ وَمُجِدَةْ ، وَعَلَىْ قَدرِ الثِقَةِ التِيْ وَضَعَتْهَا بِهَا مَدَرِسَاتُهَا ، ومُدِيرَتُهَا.

بَدءَ اليَومْ ، وَاسْتَيقَظَتْ لَيْلَىْ صَبَاحَاُ ، وَقَامَتْ بِارْتِدَاءِ مَلَابِسِهَا بَعْدَ أنْ قَامَتْ أُمُهَا بِتَحْضِيرِ إفْطَارٍ لَهَا وَلِأَبِيهَا السَيدْ أشْرَفْ ، وَالِدُ لَيْلَىْ  وَوَالِدَتُهَا اهْتَمَا بِإفْطَارِهَا جَيِدَاً ؛ فَالفَطُورُ مُهِمٌ حتَىْ تَسْتَطِيعَ لَيْلَى أنْ تُرَكِزَ أثْنَاءَ الإجَابَةِ عَلَىْ الأسْئِلَةْ ، وَكَانَتْ تَعْرِفُ أنْ إهْمَالَ الغِذَاءْ ، سَوفَ يُضِرُ بِقُدُرَتِهِا عَلَىْ الاسْتِيعَابْ ، فَالغِذَاءُ الَذِيْ تَنَاوَلَتْهُ لَيْلَىْ يَحْتَوِيْ عَلَىْ الخُضْرَاوَاتْ ، وَالفَوَاكِةْ الطَازَجَةْ ، وَلَمْ تَنْسَىْ كُوبَ الحَلِيبِ الَذِيْ قَامَتْ بِاحْتِسَائِةِ صَبَاحَاً ، وَهَذَا مَا يَرْفَعُ مُسْتَوَىْ الطَاقَةِ فِيْ جَسَدِهَا.

تَوَجَهَةْ ليلى بِرِفْقَةِ وَالِدِهَا وَوَالِدَتِهَا ؛ إلَىْ القَاعَةِ التِيْ سَوفَ تَجْرِيْ بِهَا المُسَابَقَةْ ، وَكَانَتْ تُذَاكِرُ فِيْ الطَرِيقِ بَعضَ الأسْئِلَةِ التِيْ قَامَتْ بِإِعْدَادِهَا بِنَفْسِهَا ، وَقامَتْ بِالبَحثِ عَنْ إجَابَاتِهَا بِنَفْسِهَا أيْضَاً ، وَكَانَتْ عَلَىْ اسْتِعْدادٍ تَامْ لِكَيْ تَخُوضَ هَذِهِ المُسَابَقَةْ.

وَصَلَتْ لَيْلَىْ بِرِفْقَةِ وَالِدَيْهَا إلَىْ القَاعَهْ المُخَصَصَةِ لِلْمُسَابَقَةْ قَبْلَ الوَقْتِ المُحَدَدِ لَها ، حَتَىْ لَا تَتَأخَرْعَنِ الحُضُورْ ،  وَبَدَأَتْ بِإعْطَاءِ مَعْلُومَاتِهَا لِلشَخْصِ المَسْؤُولِ عَنْ تَعْبِئَةِ مَعْلُومَاتِ المُتَسَابِقِينْ ، وَأوْقَاتِ حُضُورِهِمْ ، وَكَانَتْ مُعَلِمَاتُهَا وَمُدِيرَةُ مَدْرَسَتِهَا بِانْتِظَارِهَا فِيْ قَاعَةِ المُسَابَقةِ ؛ حَتَىْ يَجْتَمِعُوا قَبْلَ البِدْءِ بِتِلكَ المُسَابَقَةْ التِيْ سَوفَ تَبْدَأُ بَعْدَ بِضْعِ دَقَائِقْ.

تَمَ اسْتِدْعَاءُ الطُلَابِ المُتَسَابِقِينْ وَمِنْ بَيْنِهِمْ الطَالِبَةْ لَيْلَىْ ؛ حَتَىْ يَتَمَ البِدْءُ بِالمُسَابَقَةْ ، وَصَعَدَتْ عَرِيفَةُ هَذِةِ المُسَابَقَةْ لِتَبْدَأَ فَعَالِيَاتِهَا وَقَالَتْ  :-

السَلَامُ عَلَيْكُمْ

أَهْلَاً بِكُمْ أيُهَا الحُضُورُ الكَرِيمْ فِيْ هَذَا اليَومِ الجَمِيلْ ، وَالَذِيْ سَوفَ تَجْرِيْ فِيهِ مُسَابَقَةُ أمِيرِ العُلُومْ ، وَالمُتَسَابِقِينْ تَمَ اخْتِيَارُهُمْ مِنْ بَينِ خَمْسُونَ مَدْرَسَةْ ، عَلَىْ مُسْتَوَىْ الوَطَنْ يَحْمِلُونَ فِيْ جُعْبَتِهِمُ الكَثِيرَ مِنَ العِلْمِ وَالمَعْرِفَةْ ،  وَنُرَحِبُ أيْضَاً بِلَجْنَةِ التَحْكِيمْ لِهَذِهِ المُسَابَقَةْ ، وَالمُكَونَةُ مِنْ خَمْسَةِ حُكَامْ تَمَ اخْتِيَارُهُمْ بِنَاءً عَلَىْ مَعَايِيرٍ عَالِيَةِ الدِقَةْ ؛ لِلخُرُوجِ بَأَمِيرِ العُلُومِ لِهَذَا العَامْ ، فَأهْلَاً وَسَهْلَاً بِكُمْ جَمِيعَاً.

وَأكْمَلَتْ عَرِيفَةُ هَذِهِ المُسَابَقَةِ كَلِمَتُهَا قَائِلَهْ  :-

وَالأنْ ،  سَوفَ نَبْدَأُ فِيْ المُسَابَقَةْ ، وَسَوفَ يَكُونُ هُنَاكَ فَرِيقَانْ فِيهَا ، وَفِيْ كُلِ فَرِيقْ خَمْسَةٌ وَعِشْرِينَ مُتَسَابِقْ سَوْفَ يَخُوضُونَ هَذِهِ المُسَابَقَةْ ، وَسَوفَ يَتِمُ سُؤَالُ كُلِ مُتَسَابِقٍ خَمْسَةَ أسْئِلَةٍ فِيْ كُلِ مَرْحَلَةْ ، وَعَدَدُ المَرَاحِلْ هُوَ عَشْرَةُ مَرَاحِلْ ، وَيَجِبُ أَنْ يَتِمَ الإِجَابَةُ عَلَىْ الأَسْئِلَةِ بِالشَكْلِ الصَحيحْ ، وَبِنَاءً عَلَىْ النِقَاطْ لِكُلِ مُتَسَابِقْ سَوفَ يَتِمُ اخْتِيَارْ المتسابِقِينْ الحَاصِلِينْ عَلَىْ أعْلَىْ النِقَاطْ ، حَتَىْ تَتِمَ تَصْفِيَةُ المُتَسَابِقِينْ إلَىْ اثْنَينْ ، وَسَوفَ تَجْرِيْ مُسَابَقَةٌ نِهَائِيَةٌ بَيْنَهُمَا ، وَالشَخْصْ صَاحِبْ النِقَاطْ الأعْلَىْ ، هُوْ مَنْ سَوفَ يَفُوزُ بِلَقَبِ أمِيرِ أوْ أمِيرَةِ العُلُومْ .

عَرِيفَةُ المُسَابَقَةْ تُكْمِلُ وَتَقُولْ :-

الأنْ سَوفَ نُعْطِيكُمْ أرْقَامَاً مِنْ وَاحِدْ إلَىْ خَمْسُونْ ، وَيَجِبُ عَلَيْكُمْ الالْتِزَامَ بِالرَقَمِ الذِيْ سَوفَ تَحْصُلُونَ عَلَيْهْ ن فَبِنَاءً عَلَيْه سَوفَ يَتِمُ تَرْتِيبُكُمْ ، فَأَرْجُوا مِنْكُمْ الانْتِبَاةْ وَالإصْغَاءْ ؛ حَتَىْ نَتَمَكَنَ مِنْ اجْرَاءْ هَذِهِ المُسَابَقَةْ بِالوَقْتِ المُحَدَدْ وَبِدُونِ تَأخِيرْ.

بَعْدَ أنْ تَمَ تَقْسِيمُ الطُلَابْ إلَىْ مَجْمُوعَتَانْ ؛ بِنَاءً عَلَىْ أرْقَامٍ تَمَ إعْطَائُهُمْ إيَاهِا قَالَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَةْ :-

سَوفَ نبْدَأ ُالأسْئِلَةَ مَعْ الطَالِبْ ، خَالِدْ أحْمَدْ وَالسُؤَالُ الأوَلُ  يَقُولْ..................

اسْتَمَرَتْ الأسْئِلَةْ عَلَىْ الطُلابْ جَمِيعُهُمْ ، وَقَالَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَةْ :-

الأنَ  وَصَلْنَا إلَىْ المُتَسَابِقَةْ لَيْلَىْ ، وَالسُؤَالُ الأولْ يَقُولْ ,.....

تَمَ سُؤَالُ لَيْلَىْ خَمْسَةْ أسْئِلَةْ  في المَرْحَلَةْ الأولَىْ ، وَقَامَتْ بلِإِجَابَةِ عَلَىْ أرْبَعَةٍ مِنْهَا .

ضَلَتْ المُسَابَقَةُ عَلَىْ هَذَا النَحوْ ، حَتَىْ وَصَلَتِ المُسَابَقَةْ إلىْ المَرْحَلَةْ الثَامِنَهْ ، وَتَمْ سُؤَالُ المُتَسِابِقِينِ فِيْ كُلِ مَرْحَلَةْ خَمْسَةَ أسْئِلَةْ ، وَقَالَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَةْ بَعْدَ الإنتِهَاءِ مِنَ المَرْحَلَةْ الثَامِنَهْ لِلْمُسَابَقَةْ :-

الأنْ سَوفَ نَقُومُ بِتَصْفِيَةِ المُتَسَابِقِينْ حَسْبَ النِقَاطْ ، وَبِنَاءً عَلَىْ ذَلِكْ لَدَيْنَا أرْبَعَةُ طُلَابْ ، سَوفَ يَتَأَهَلُوا لِلْمَرْحَلَةْ التَاسِعَهْ وَالمُتَسَابِقِينَ الذِينَ تَأَهَلُوا بِحَسَبِ مَجْمُوعِ النِقَاطْ َهُمَا :-

المُتَسَابِقْ خَلِيلْ سَامِرْ ، وَالمُتَسَابِقَةْ مُنَىْ خَالِدْ ، وَالمُتَسَابِقَةْ لَيْلَىْ أشْرَفْ ، وَالمُتَسَابِقْ رَؤُووفْ حَامِدْ ، وحَظَاً أَوْفَرْ لِلمُتَسَابِقِينَ الذِينَ لَمْ يَتَأَهَلُوا فِيْ المُسَابَقَةْ ، شُكْرَاً لَكُمْ وَنَطْلُبُ مِنْكُمْ العَوْدَةْ إلَىْ المَقَاعِدْ المُخَصَصَةْ لَكُمْ مَعِ الجُمْهُورْ ، والأنْ َسَوْفَ نَقُومُ بِالبِدْءِ بِلأسْئِلَةْ لِلمُتَسَابِقِينَ المُتَأهِلِينْ لِلْمَرْحَلَةْ التَاسِعَهْ ؛ حَتَىْ يَتِمْ بَعْدَهَا تَصْفِيَتُكُمْ إلَى مُتَسابِقَينِ اثْنَين ، وَنَبْدأ بالمُتَسَابِقَةْ مُنَىْ خَالِدْ وَالسُؤَالُ الأوَلْ يَقُولْ ....

اسْتَمَرَتْ المُسَابَقَةْ حَتَىْ قَالَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَةْ :-

وَالأنْ وَبَعْدَ إجْرَاءِ الأسْئِلَةْ ، فَلَقَدْ أجَابَةْ المُتَسَابِقَةْ مُنَىْ عَلَىْ سُؤَلَينْ ، وَيُصْبِحْ مَجْمُوعْ نِقَاطِهَا أَرْبَعَهْ وَعِشْرُونَ نُقْطَهْ ، وأَمَا المُتَسَابِقْ خَلِيلْ سَامِرْ أجَابَ عَلَىْ سُؤَالٍ وَاحِدْ وأصْبَحَ رَصِيدُ نِقَاطِةْ  سِتَهْ وَعِشْرُونَ نُقْطَةْ ، بَيْنَمَا أجَابَةْ المُتَسَابِقَةْ لَيْلَىْ أشْرَفْ عَلَىْ خَمْسَةِ أسْئِلَةْ وَحَصَلَتْ عَلَىْ كَامِلِ النِقَاطْ  ، وأَصْبَحَ مَجموعُ نِقَاطِهَا سِتَهْ وَثَلَاثِونَ نُقْطَةْ ، وأجَابَ المُتَسَابِقْ رَؤُوفْ حَامِدْ عَنْ ثلَاثَةِ أسْئِلَة ، وأصْبَحَ مَجْمُوعْ  نِقَاطِةِ ثَلَاثَةْ وَثَلَاثِونَ نُقْطَة ، وَبِالتَالِي وبناءً عَلَىْ مَجْمُوعِ النَقَاطْ تَمَ اسْتِبْعَادْ المُتَسَابِقَةْ مُنَىْ ، والمُتَسَابِقْ خَلِيلْ ، وَتَتَأَهَلْ المُتَسَابِقَةْ لَيْلَىْ وَالمُتَسَابِقْ رَؤُوفْ إلَىْ المَرْحَلَة النِهَائِيَةْ ، وَالأَنْ نَطْلُبْ مِنَ المُتَسَابِقِينْ الذِينَ لَمْ يَتَأهَلُوا الذَهَابْ إلَىْ المَقَاعِدْ المُخَصَصَةْ لَهُمْ فِيْ القَاعَهْ ، وَحَظَاً أَوْفَرْ فِيْ المَرَاتِ القَادِمَةْ شُكْرَاً لَكُمْ.

اسْتَمَرَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَةْ بِالحَدِيثْ وَقَالَتْ :-

بِنَاءً عَلَىْ مَجْمُوعْ نِقَاطْ المُتَسَابِقْ رَؤُوفْ حَامِدْ وَهِيَ ثَلَاثَةْ وَثَلَاثِينْ نُقْطَةْ ، ومَجْمُوعْ المُتَسَابِقَةْ لَيْلَىْ أَشْرَفْ هُوَ سِتَةْ وَثَلَاثِينْ ، بنَتِيجَةْ مُتَقَارِبَةْ ويَتَأهَلْ كِلَا المُتَسَابِقينْ لِلمَرْحَلَةْ العَاشِرَةْ وَالأخِيرَةْ ؛ وَالتِيْ سَوفَ تُحَدِدً مَنْ هُوَ الفَائِزْ بِالمُسَابَقَةْ ، هَلْ َهُوَ  أمِيرُ العُلُومْ رَؤُوفْ أَمْ أمِيرَةُ العُلُومْ لَيلَىْ وَسَوفَ يَتِمْ سُؤَالْ كُلا المُتَسَابِقَينْ  خَمْسَةْ أَسْئِلَةْ فَلْنَبْدَأْ .

اسْتَمَرَتْ عَرِيفَةُ  المُسَابَقَةْ بِالخُطُواتِ الأخِيرَةْ لِلْمُسَابَقَةْ وَقَالَتْ َ :- سَوفَ نَبْدَأْ الأنْ مَعَ المُتَسَابِقَةْ لَيْلَىْ أشْرَفْ وَالسؤُالِ الأولْ يَقُولْ.........

قَامَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَةْ بِسُؤَالِ المُتَسَابِقَةْ لَيْلَىْ أرْبَعَةْ أسْئِلَةْ وَأَجَابَةْ عَنْ سُؤَالَينْ فَقَطْ  ، وَقَامَتْ أيْضَاً بِسُؤالِ المُتَسَابِقْ رؤُوفْ أرْبَعَةْ أسْئِلَةْ أيْضَاً ، وَأجَابَ علىْ الأرْبَعَهْ كَامِلَةْ وَقَالَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَةْ :-

الأنَ أصْبَحَ رَصِيدُ لَيْلَىْ ثمَانِيَةً وَثَلَاثِينَ نُقْطَةْ ، وَرَصِيدُ رَؤُوفْ سَبْعَةً وَثَلَاثِينْ نُقْطَةْ ، وَبِتالِيْ السُؤَالُ القَادِمْ هُوَ مَنْ سَيُحَدِدُ الفَائِزَ ، فَفِيْ حَالْ أجَابَ رَؤُوفْ بِشَكلٍ صَحِيحْ عَنْ السُؤَالِ الذِيْ سَوفَ يُطْرَحْ عَلَيْة ، وَأخْطَأَتْ لَيْلَىْ ، فَسَوفَ يَكُونُ هُنَاكَ تَعَادُلْ ، وَسَوفَ نَطْرَحُ سؤالاً جديدً لِنُحَدِدَ الفَائِزْ ، وَبِالمُقَابِلْ إذَا أخْطَأ رَؤُوفْ وَأَخْطَأتْ لَيْلىْ فَسَوفَ تَفُوزُ لَيلَىْ بِالَلقَبْ ، وَإذَا أجَابَةْ بِشَكلٍ صَحِيحْ وَأجَابَ رَؤُوفْ بِشَكْلٍ صَحِيحْ سَوفَ تَفوُزُ هِيَ أيْضَاً بِالَلقَبْ ، الأمْرُ يَحَتَاجْ أنْ تُجيبَ لَيْلَىْ بِشَكْلٍ صَحِيحْ لِتُضْمَنَ  الفَوزْ ، فِيمَا لَوْ أخْطَأَتْ وَأجَابَ رَؤُوفْ بِشَكْلٍ صَحِيحْ فَسَوفَ يَكُونُ هُنَاكَ تَعَادُلْ بَيْنهُمَا.

أكْمَلَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَةْ وَقَالَتْ :-

وَالأنْ السُؤَالُ الأخِيرْ فِيْ هَذِهِ المُسَابَقَةْ ، وَالذِيْ سَوفَ يُحَدِدُ الفَائِزْ ، وَالسُؤَالْ لِكِلَا المُتَسَابِقَينْ ، وَطَرِيقَةْ السُؤَالْ وَالإجَابَةْ مُخْتَلِفَتَانْ عَنْ مَا سَبَقْ ،  فَسَوفَ يَكُونُ السُؤَالْ وَالإجَابَةْ عَلَيةْ عَنْ طَرِيقْ كِتَابَةْ الإجَابَةْ الصَحِيحَهْ  عَلَىْ الحَاسُوبْ الَلوحِيِ ، وَذَلِك لِأَنَ السُؤَالَ وَاحِدْ لِكِلَيْكُمَا.

الأنْ فَلْيَتَوَجَه المُتَسَابِقْ رَؤُوفْ أحْمَدْ إلَىْ الحَاسُوبْ رَقَمْ وَاحِدْ ، وَلتَتَوَجَةْ المُتَسَابِقَةْ لَيْلَى أشْرَفْ إلَىْ الحَاسُوبْ رَقمْ اثْنَانْ ؛ وَبَعْدَ إعْطَائِكُمْ السُؤَالْ سَوفَ تَكُونُ مُدَةُ الاجَابَةْ هِيَ رُبْعَ سَاعَهْ فَقَطْ ، فَلْتَتَفَضَلَوا .

تَوَجَهَتْ لَيْلَىْ إلَىْ جِهَازْ الحَاسُوبْ المُخَصَصِ لَهَا ، وَبَدَأَتْ بِقِرَائَةِ السُؤَالْ وَالإجَابَةِ عَلَيةْ ، وَكَذَلِكَ المُتَسَابِقْ رَؤوفْ  ، وَكِلَا المُتَسَابِقَينْ الأنْ فِيْ اللَحظَةْ الأخِيرَةْ لِلمُسَابَقَةْ ؛ وَالتِيْ لَا تَخْلُوا مِنْ التَوَتُرْ .

 وَحَالَمَا قَالَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَةْ لِلمُتَسَابِقَين :-

الأنَ انْتَهَىْ الوَقتْ ، أطْلُبُ مِنْ كِلَا المُتَسَابِقَينْ التَوَجُهَ مَرَةً أخْرَىْ إلَىْ مَنَصَةِ القَاعَه .

بَعْدَ أنْ انْتَهَتْ لَيْلَىْ ، وانتهى وَرَؤوفْ مِنَ الإجَابَةِ عَلَىْ السُؤَالْ ، وَتَوَجَهَا إلَىْ مَنَصَةِ القَاعَهٍ قَالَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَةْ :-

الأنَ سَوفَ نَنْتَظِرُ مُدَةَ رُبْعِ سَاعَهْ أخْرَىْ ؛ لِتَقُومَ لَجْنَةُ التَحْكِيمْ بِتَقْيِيمِ الإجَابَاتْ ، وَالتِيْ سَوفَ تُحَدِدُ الفَائِزَ فِيْ هَذِةِ المُسَابَقَةْ.

وَفِيْ أثْنَاءْ المُدَةْ المُخَصَصَةْ لِتَقْيِيمْ الإجَابَاتْ لِكِلَا المُتَسَابِقَينْ  وَهِيَ مُدَةِ الرُبْعِ سَاعَهْ ؛ وَهِيْ المُدَةُ التِيْ يقوم بِهَا الحُكَامْ بِتَقْيِيمِ الإجَابَاتْ ، قَالَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَة :-

الحُضُورُ الكَرِيمْ ، المُتَسَابِقِينَ الأعِزَاءْ ، نَنْتَظِرُ الأنْ قَرَارَ لَجْنَةِ التَحْكِيمْ ، وَسوفَ نَقُومُ بِلإعْلَانِ عَنِ الشَخْصِ الذِيْ قَامَ بِلإجَابَةِ عَلَىْ السُؤَالِ بِشَكْلٍ صَحِيحْ ، بَعْدَ أنْ تَقُومَ لَجْنَةُ التَحْكِيمْ بِتَحدِيدِ المُتَسَابِقِ الذِيْ قَام بِلإجابَةِ بِشَكْلٍ صَحِيحْ عَلَىْ ذَلِكَ السُؤَالْ ، وَلْتَعْلَمُوا تَمَامَاً أنْ الشَخْصَ الذِيْ أجَابَ بِشَكْلٍ خَاطِئْ ، لَيْسَ خَاسِرَاً لَقَدْ قامَ بِتَحَدٍ كَبِيرْ ، وَوَصَلَ إلىْ المَرْحَلَةِ النِهَاِئِيَةْ لِلمُسَابَقَةْ ، وَجَمِيعُ المُتَسَابِقِينْ الذِينَ خَاضُوا هَذِهِ المُسَابَقَةْ هُمْ نُجُومْ ، لَكِنْ هَذِهِ المُسَابَقَةْ سَوفَ تُحَدِدً فَائِزَاً وَاحِدْ .

أكْمَلَتْ عَرِيفَةُ المُسَابَقَةِ وَقَالَتْ :-

الأن صَدَرَ قَرَارُ الحُكَامِ ؛ عَنْ جَوَابِ كِلَا المُتَسَابِقَينِ لِلسُؤَالِ النِهَائِيْ ، ويُؤْسِفْنِيْ أنْ أخْبِرَكُمْ ، أنَ  كِلَا الإجَابَتَينْ خَاطِئَتَينْ ، وَبِالتالِيْ الفَائِزَ بِالمُسَابَقَةْ وَبِلَقًبْ أمِيرَةِ العُلُومْ هِيَ المُتَسَابِقَةْ لَيلىْ أشْرَفْ ، وألفْ ألفْ مُبَارَكْ لَيْلىْ أبْدَعْتِيْ ، وَحَظَاً أوْفَرْ لِجَمِيعِ المُتَسَابِقِينْ الذِينَ لَمْ يُحَالِفَهُمُ الحَظْ بِالَفوزْ.

لَيلَىْ تَقْفِز مِنْ شِدَةِ الفَرَحْ ، وَتَصْرُخُ بِصَوتِ السَعَادَةْ ، وَشُعَاعُ الأمَلِ يَقْتَرِبُ مِنْهَا مُضِيئً ، فَهَا قَدْ فَازَت بِهَذِهِ المُسَابَقَةِ ، بَعْدَمَا اجْتَهَدَتْ فِيْ القِرَائَةِ ، وَوَالِدَيْهَا يَصْعَدُونَ إلَىْ مَنَصَةْ التَتْوِيجْ فِيْ القَاعَهْ وَيُقَبِلُونَهَا وَيَحْضُنُونَهَا ،  لَقَدْ فَازَتْ ابْنَتُهُمْ لَيْلَىْ بَعْدَ عَنَاءٍ طَوِيلْ وَاجْتِهَادْ ، وَمُدِيرَتُهَا وَمُعَلِمَاتُهَا تَمْلَئُهُمْ السَعَادةُ وَيَمْلَئَهُمُ الفَرَحْ ، وَكاَنتْ مَرَاحِلُ المُسَابَقَةِ مُتْعِبَةً لَكِنَ ليلىْ قَدْ صَبُرَتْ وَتَحَمَلَتْ ، وَالأنْ هِيَ تَجْنِيْ ثِمَارَ ذَلِكَ الإجْتِهَادْ وَالصَبْرْ .

عَرِيفَةُ الحَفلْ فِيْ هَذِهِ اللَحَظَاتْ ، تَقْتَرِبُ مِنْ لَيلَىْ وَتُبَارِكُ لَهَا بِالفَوزْ ، وَتَقُومُ بِإِعْطَائِهَا الجَائِزَة التِيْ تَحْتَوِيْ عَلَىْ مَبْلَغٍ مَالِيْ وَدِرعِ  المُسَابَقَةْ ، وَطَلَبَتْ مِنْهَا أنْ تَقُومَ بِقَولِ كَلِمَةٍ قَصِيرَةْ ؛ لِكَيْ تُخْبِرَ الحَاضِرِينَ والجَمِيعْ ؛ كَيفَ يَسْتَطِيعُ الإنْسَانُ أنْ يَصِلَ إلىْ النَجَاحْ .

وَبِالِفعْل قَامَتْ لَيْلَىْ بِالوُقُوفِ أمَامَ الجَمِيعْ ؛ بِدُونِ خَوفٍ وَبِكُلِ ثِقَةٍ وَقاَلَتْ :-

الحَمدُ لِله  ، الذِيْ رَزَقَنِيْ بِوَالِدَيْ اللذَانِ يَعْتَنِيَانِ بِيْ دَومَاً ، وَالحَمدُ لِلهِ عَلَىْ فَوزِيْ اليَومْ بِمُسَابَقَةْ أميِرِ العُلُومْ ، وَالتِيْ أعْدَدتُ لَهَا خُطَةً دِرَاسِيَةً ، وَوَقتً كَافِيً وَمَجْهُودَاً كَبِيرَاً ، وَلَمْ يَخْلُوا الأمرُ مِنَ التَنْظِيمِ وَالمُتَابَعَهْ ؛ لِكَي أخرُجَ بِهَذِهِ النَتِيجةِ المُشَرِفَةْ ، أشْكُرْ مُعَلِمَاتِيْ جَمِيعَاً ، وَمُدِيرَةْ المَدْرَسَةْ السَيِدَةْ خَوْلَةْ ، لِثقَتِهِم بِيْ ، وَأشْكُر القَائِمِينَ عَلَىْ هَذِهِ المُسَابَقَةْ ، وَأقُولْ حَظَاً أوفَرْ لِزُمَلَائِيْ المُتَسَابِقِينْ ؛ الَذِينَ لَمْ يُحَالِفْهُمُ الحَظْ بِالفَوزْ ، لَكِنْ مَنْ جَدَ وَجَدْ وَمَنْ سَارَ عَلىْ الدَربِ حَصَدْ ، فَيَجِبُ عَلَىْ مَنْ يُرِيدُ الوُصولْ إلىْ القِمَةْ ؛ أنْ يَكُون مُجْتَهِدَاً وَذُو طَاقَةٍ عَالِيَة ، وأنْ يَكُونَ مُتَفَائِلَاً وَلَا يَيْأَسْ ، وَيُحَاوِلْ دَائِمَاً الوُصولْ إلىْ القِمَة رَغمَ العَقَبَاتْ ، وَأنْ يَدْعُوا الله أنْ يُوَفِقُةْ فِيْ حَيَاتِهْ ، وَالسَلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ.

وسائط متعددة ذات صلة