أعواد الثقاب
أنا وأنت والثالث الشيطان. أترى عُلبة الثقاب هذه لطالما أرادها الملاك الساقط "لوسيفر". عند اكتمال بدر الأخلاق عند شخص يتصدر إبليس الجلسة ليرمي البدر بسمه الرعاف ليغدو مُحاقاً. هذه العلبة تحتوي على شعار انتصاري عليه في معركة الأخلاق. عندما ننتصر نحنُ عليه نشعل نور العود لينكت في القلب نقطة بيضاء تشع نوراً ليكتمل بدر الأخلاق.
ما رأيك بزيارة قصيرة الى مقر الشر ؟ مقر إبليس اللعين ! حسناً لنذهب ها هو عرشه على الماء ، وهاي هي شياطينه تسعى لأخذ تاج إبليس. هم على عكسنا إذا انتصروا في معركة يلبسهم والدهم تاجاً. ها هو شيطان ينطلق مُسرعاً للحصول على التاج الأنيق المرصع بجواهر الخطايا، خطاينا. لنتبعه وهو يوسوس لذلك الشاب بأن يترك الصلاة اليوم فهو مريض وله عذر. يا لفرحتي ها هو يستعيذ بالله من شر ذلك الخبيث لينصرف وينكس بسرعة. دعنا نشعل عوداً لنحتفي بهذا الإنتصار.
أترى ذلك الشيطان القصير ذو القرون المعكوفة ؟! ها هو يهرول نحو تلك الفتاة التي تشتري ملابسها ليقنعها بالبنطال الضيق وأنه موضة وعليها أن تواكبها. دعني أحاول معها لعلني اقنعها بالعدول عن تفكيرها. ها هي تخرج نقوها وتشتري البنطال السخيف وها هي إحدى مجوهرات التاج تبرق في التاج.
هي معركة مستمرة بيننا وبين "حزب الشيطان" إلى قيام الساعة. هم تنصع جواهرهم ونحن نرضى "بعود الثقاب" . لا تستغرب فنحن في زمن تختلف المظاهر عن الحقائق.
أتعلم من أنا ؟ أنا ذكر الله وأحياناً أكون النفس اللوامة. ارعاني يا صديقي جيداً فقد أكون صديقك الحقيقي الوحيد.